الجمعة، ١١ رجب ١٤٣٣ هـ
صحتك شيء يمكنك أن تؤثر فيه - سلبا أو إيجابا ¬ من خلال نمط الحياة الذي تتبعه كل يوم. وقد أصبح الناس في يومنا الحاضر أكثر إطلاعا عما كان عليه جيل آبائهم. كما باتت التوقعات بما يمكن للطب أن يحققه كبيرة أيضا. ويمكن لبعض التغيرات البسيطة التي تستطيع أن تدخلها على طريقة عيشك أن توفر لك صحة أفضل وحياة أطول. وتعتبر التغيرات البسيطة والقريبة من الواقع هي الأفضل - لأن التدابير الجذرية عادة ما يكون من الصعب الالتزام بها لفترة طويلة. والخيارات الصحية السليمة هي الخيارات التي يلتزم بها المرء طوال حياته.
صحة البيئة (مقدمة)
البيئة:
تعرف البيئة بأنها كل ما يحيط بالفرد من عوامل طبيعية (غير حية) ، وبيولوجية (حية) ، واجتماعية (العادات والتقاليد ، القيم ، والأخلاق). وقد أوجدها الإنسان من خلال تفاعله الدائم مع العنصرين الآخرين، فمن البيئة يستمد مقومات وجوده ونموه جسمانيا وفكريا ، ويتحرك ضمن هذا الإطار فيتفاعل مؤثرا ومتأثرا.
صحة البيئة
هو ذلك العلم الذي يعنى بدراسة البيئة، ومدى ملاءمتها لحياة كافة الكائنات الحية وخاصة الإنسان.
ويعد الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها من أهم العوامل التي تؤثر على صحة الأفراد، وينعكس ذلك سلباً أو إيجاباً على صحة الأفراد، فلا شك أن للإنسان تأثيره الواضح على صحة البيئة من خلال تفاعله ونشاطه اليومي ومن خلال استخدامه لعناصر البيئة.
إن إعداد البرامج للمحافظة على البيئة، وتنمية الوعي البيئي، والسلوك الصحي السليم لدى الأفراد، له تأثير ملحوظ على الحد من انتشار الأمراض المعدية وخفض نسبة الإصابة بها، على اعتبار أن الفرد هو المسئول الأول عن صحته، والمحافظة عليها من أهم أولوياته في الحياة وذلك لأن الصحة أغلى وأثمن شيء في حياته، فلا شك أن الأصحاء هم الذين يتمتعون بحياتهم وينعمون بها أفضل من غيرهم ، فهي من أفضل النعم التي يختص الله تعالى بها عباده، فالله سبحانه نسأل أن يصبغ على الجميع السعة والعافية إنه جواد كريم.
مرسلة بواسطة dx في ١:٣٨ م 0 التعليقات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)